قصة تفوق الطالب إبراهيم الناصر (٢٨٨/٢٩٠)

الاسم: إبراهيم الناصر

المدرسة: ثانوية السعادة

نوع الشهادة: بكالوريا علمي

المحافظة: دمشق

المجموع العام: 290

المجموع: 288

 

 

1- ماهي الخطط الدراسية التي وضعتموها حتى حققتم هذا النجاح ؟

بالتأكيد بمواصلة الدراسة و المثابرة على الجهد و الاجتهاد ينال الإنسان ما يطمح إليه , فالتفوق و النجاح هو ثمرة اجتهاد و متابعة خلال سنوات طوال لا يبلغها الإنسان مالم يضني قدميه .

 

2- هل هناك من طرق للدراسة خاصة كنتم تتبعونها قبل و أثناء وبعد الدراسة ؟

أعتقد أن التفوق لا يحتاج إلى طقوس و إنما يحتاج إلى إرادة صلبة و عزيمة لا تلين فالإرادة و المستحيل ضدّان متغالبان و مادام الله زرع فينا الإرادة و الصبر و مادام الله قد خلق الإنسان بأحسن تقويم و هو قادر على توفيقه . أي في نهاية المطاف التوفيق من الله سبحانه و تعالى و الرغبة في تحقيق الطموح هما أهم أساسان من أسس التفوق .

 

3- هل اتبعتم طرق تغذية خاصة خلال العام الدراسي و خلال فترة الإمتحان و ماهي ؟

لا طرق تغذية خاصة , لأنه و الحمد لله والدتي صيدلانيه فهي دوما ً تتبع الطرق المُثلى في تغذيتنا و لكن للأمانه كانت تطهو لي ما أفضّله من الطعام .

 

4- ما هو دور الوالدين في ذلك النجاح ؟

للوالدين دور هام في زرع الطمأنينه و الراحه النفسية و التشجيع المستمر و غرس حب التفوق فينا من الصغر .

 

5- ما هو دور المعلمين في ذلك ؟

لا تسعني الكلمات لأعبر عن مدى محبّتي لأساتذتي و شكري لهم , فقد سهّلوا لنا كيفية استقبال المعلومات و أمدّونا بما فيه نفعنا في تحصيلنا العلمي و تفوقنا بل في بعض الأحيان كانوا يسهبون في شرح بعض الأفكار و المعلومات حتى و إن كانت من خارج الكتاب حتى ترسخ في ذهن الطالب . إضافة إلى اعتمادهم على الأسئلة ذات المنهجية المختارة بدقة من حيث صعوبة الأسئلة ( في بعض الأحيان ) و التدقيق الشديد في الإجابات .

6- ما هو دور المدرسة في هذا النجاح ؟

 

إدارة ثانوية السعادة و كل العاملين فيها مشكورين كل الشكر لتعاونهم و تقديمهم الأفضل دوما ً و أخص بالشكر الأستاذ. عمّار الناشف لتواصله الدائم مع الطلاب فهو بيننا إينما خطونا في مشوار بكلوريا الطويل إذ كان يتعامل معنا أحيانا ً بقسوة و أخرى بلطف فكانت استراتيجيته التربوية تلمع دوما ً و كلماته ما زالت تدور في نفسي و هو يحدّثنا عن التفوق و جماله و يبعث في نفوسنا الهمّة و الإصرار لبلوغ هذا النجاح .

 

7- هل وضعتم التفوق نصب أعينكم من بداية العام الدراسي أم من بداية المرحلة الثانوية ؟

الحمد لله على كل ما وهبنا . فأنا و الحمد لله هدفي في الحياة التفوق , لأنه عندما يهبنا الله هبة علينا الانتفاع منها . لذا فحلمي كان منذ نعومة أظافري و مازال يكبر و ينمو في أعماقي كلّما سار بي قطار العمر فكما ذكرت و الحمد للهحزت على 290/290 في الشهادة الإعدادية و كان هدفي منذ البداية أن أحصّل هذه الدرجة نفسها في البكالوريا و لكن مشيئة الله هي هي و حزت على 288/290 و الحمد لله و بالرغم من أنني أعتبر هذا عثرة و لكنها ربما ستكون حافزا ً للمزيد من التفوق .

 

8- هل كان هذا المعدل هو ما كنتم تصبون إليه ؟

كما ذكرت آنفا ً , لم يكن ما أردت و لكن الحمد لله .

 

9- ما هو طموحك في المستقبل وفي أي مجال وفرع تحب أن تتخصص ؟

طموحي لا حدود له فأنا إنسان طامح و على إنسان أن يكون هكذا لأنه و إن لم يبلغ العلا فيكفيه شرفا ً أنه سار على درب المجد .

 

10- هل لنا أن نعرف من كان له الفضل الأكبر بهذا النجاح ؟

الفضل كله لله و لكن إن عدنا للبشر فأظن يعود الفضل الأكبر للطالب نفسه و أكيد دون إهمال فضل الأسرة و المدرسة

 

اسم الطالب

كلمة المـرور

ما رأيك بتصميم موقعنا الجديد؟

إظهار النتائج