كانت بداية الطّريق عام ألف وتسعمئة وخمسين عندما أسّس الشّيخ عبد الغنيّ الدّقر – رحمه الله – ثانويّة السّعادة انطلاقاً من أن العلم هو السّبيل الموصل إلى سعادة الإنسان ورقيّه , حيث كانت المدرسة تستقبل آنذاك الطلّاب من الصّف الأوّل حتّى التّاسع  ليتلقّوا تعليمهم على يد نخبة من مدرّسي دمشق في ذلك الحين ، و في عام ألف وتسعمئة واثنين وستّين انتقلت الثانويّة إلى مكانها الحاليّ في منطقة القنوات ، و أشرف علي إدارتها الأستاذ فاروق الطّباع . ومع حلول عام ألف وتسعمئة وثلاثة وسبعين آلت إدارة الثّانويّة إلى الأستاذ هشام النّاشف -  رحمه الله – حيث كانت تستقبل الطلّاب الراغبين بإعادة الثّانويّة العامّة للحصول على معدّل أعلى , ثمّ ما لبثت أن استقبلت طلّاب الفرع العلميّ الرّاغبين بدراسة الثّانويّة العامّة جميعهم على اختلاف أوضاعهم.  واستمرّ الأستاذ هشام - رحمه الله  - في العمل الدّؤوب على تطوير العمل في الثّانويّة حيث رفدها بكادر تدريسيٍّ إداريٍّ وتربويٍّ من خيرة المختصّين.  وقد... المزيد
نشأته و أسرته و دراسته : فتح الفقيد عينيه للنور عام 1930 في ( باب الجابية ) وهو حي شعبي من أحياء دمشق القديمة ، وترعرع في أسرة محافظة على القيم الروحية ، واستقى حنان أمه وعطف أبيه . لكنه فُجِعَ بوفاة والده ، وهو طفل صغير في عمر الورود ، فَأَولى أُمَّه مَحَبَّتَه ، وأَخْلَصَ لها الوداد . وكان رضاها مُلازِماً له طوالَ حياته ، يُسدِّدُ خطواته ، ويمدّه بالإرادة والعزم والأمل . ووجد من الواجب عليه أن ينخرط في سلك العمل ليقوم بواجبه تجاه أمه ؛ فأخذ يعمل في ( قاعة النشاء ) قرب بيته ، لِيُتِمَّ مسيرة والده الذي عمل في المصنع نفسه . وكان لديه مَطمَحٌ أنْ يَعُبَّ من ينابيع العلم والمعرفة ، واستطاع ... المزيد

اسم الطالب

كلمة المـرور

ما رأيك بتصميم موقعنا الجديد؟

إظهار النتائج